اللَّهُمَّ إِنِّي أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ التَّوْحِيدُ ، وَ لَمْ أَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ الْكُفْرُ ، فَاغْفِرْ لِي مَا بَيْنَهُمَا ، يَا مَنْ إِلَيْهِ مَفَرِّي آمِنِّي مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَيْكَ .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الْكَثِيرَ مِنْ مَعَاصِيكَ ، وَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ مِنْ طَاعَتِكَ ، يَا عُدَّتِي دُونَ الْعُدَدِ ، وَ يَا رَجَائِي وَ الْمُعْتَمَدَ ، وَ يَا كَهْفِي وَ السَّنَدَ ، وَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ ، يَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُوْلَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ لَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ أَحَداً ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ الْكُبْرَى ، وَ الْمُحَمَّدِيَّةِ الْبَيْضَاءِ ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْعُلْيَا ( الْعَلْيَاءِ ) ، وَ بِجَمِيعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ ، وَ بِالاِسْمِ الَّذِي حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً ، وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ ، إِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ " [1] .
ثم يسأل الداعي حاجته فانها ستقضى إن شاء الله تعالى .
بـــ،ـ،ـآآآآرٍكــ، آلله فيك آخ ــوٍي ,,,
في ميزآن حسسنـآآتك آنشآء آلله ..