طول بالك و اقراها كامله....
في يوم مر الفار من جنب الأسد وهو يحك شعره، فقام الأسد مسك
الفار وسأله أنت بتحك شعرك ليه، ووين أخفيت الطاقية؟
الفار قاله أي طاقية، فقام الأسد وضرب الفار.
ثاني يوم والفار ماشي في حاله، قام الأسد ومسك الفار من شعره وقاله ما راح تعترف وين الطاقية؟
الفار قاله والله ما عندي طاقية يا ريس، فقام الأسد وكفخ الفار.
اليوم الثالث مسك الأسد الفار وفي يده حديده، وقال له أنت ما تبي تعترف وين الطاقية؟
الفار قام يصيح ويقول يا أخي أرسل مندوب التفتيش ويجي يفتشني ولو لقى عندي أي طاقية فقع وجهي بالحديدة
، فقام أرسل المندوب ورجع المندوب وقال ما لقينا الطاقية، قام راح الأسد وفقع وجه الفار.
المهم راح الفار يشتكي لمجلس الأمم المتحدة إلي في الغابة، وقالهم المفتش ما حصل الطاقية والأسد جالس يكفخ فيني، ألحقوني يالربع.
قالوا له لا تقلق حنا بنتصرف وبنوقف جنبك، وأجتمع الديك والدب والنمر مع الأسد وقالوا له وش فيك على الفار؟
قالهم ماهو عاجبني وبأستمر أكفخ فيه، وأنتم يا تكونوا معي ولا ضدي!
قالوا له يا أخي حنا معاك بس سمعتنا في الغابة تدهورت بسبب ظلمك.
قالهم أنا بكفخه بس وشلون ما أضر سمعتكم؟
قالوا له أطلبه يجيب لك تفاحة، وإذا جابها حمراء كفخة وقله ليش ما جبتها خضراء، وثاني يوم أطلبه تفاحة وإن جابها خضراء كفخة وقله ليش ما جبتها حمراء، يعني المسألة تحايل على أهل الغابة!
وافق الأسد وراح يدور الفار، ووقت ما لقاه مسكه من رقبته وقاله روح جيبلي تفاحة!
الفار على طول سأله حمراء ولا خضراء؟
قام الأسد كفخ الفار وقاله
o
o
o
o
o
o
o
o
وين الطاقية!